لايمكننى أن أنسى ذلك اليوم الذى وصلت فيه إلى واد الناقه فجرا من أجل حضور محاكمة الرائد صالح ولد حننا ورفاقه، ككل الأيام الثقيلة والجميلة التى واكبنا فيها المحاكمة...
أخذت آلة تسجيل صغيرة وشريط لازلت أحتفظ به فى مكتبتى إلي اليوم.. ودعتها فى بيت أجرناه قرب السوق الكبير (مرصت ولد الحسن)، وغادرت المنطقة لحضور محاكمة الزعيم وسماع رأيه بشأن تهمة أقل عقوبة توقعها قاضى أو محامى هي الإعدام ...