لم يعد خافيا أن النظام القائم قد أوقع نفسه أو أوقع (بضم الهمزة وكسر القاف) في ورطة حقيقية، ولا يبدو أن هذا النظام يمتلك من القدرات والمؤهلات ما يمكنه من الخروج ـ وبكلفة مقبولة ـ من هذه الورطة التي وقع أو أوقع فيها.
لقد وقع النظام القائم من رأسه حتى أخمص قدميه في ورطة حقيقية، فكان للرئيس نصيبه من هذه الورطة، وكان للحزب الحاكم نصيبه، وكان للحكومة نصيبها من هذه الورطة.
الرئيس في ورطة