أكد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض؛ محمد ولد مولود، أن الشعب الموريتاني أرسل رسالة عبر مسيرة المنتدى أمس، مفادها أن تعديل الدستور في هذه الظروف أمر غير ممكن.
ولفت في تصريحات لـ"تلأناضول" على هامش المسيرة إلى أن أي مساس بالدستور في أجواء مشحونة ووضع سياسي مضطرب سيكون خطرا حقيقا على أمن البلد واستقراره.
وأبدى ولد مولود استعداد أحزاب المعارضة لأي مبادرة لإطلاق حوار سياسي جديد يمكنه إخراج البلد من حالة الاحتقان السياسي الحالية.
وكان آلاف المواطنين قد شاركوا في مسيرة نظمتها قوى المعارضة الرئيسية مساء أمس السبت بالعاصمة نواكشوط، للتعبير عن رفضهم للتعديلات الدستورية التي صادقت عليها الجمعية الوطنية (الغرفة الأولى في البرلمان) الخميس.
وجابت المسيرة التي نظمها "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" (أكبر تحالف معارض في موريتانيا) شوارع رئيسة بنواكشوط، ورفع المشاركون فيها الأعلام الوطنية وشعارات تعبر عن رفض تعديل الدستور.
وانتهت المسيرة بمهرجان شعبي وسط المدينة، تحدث فيه بعض قادة المعارضة عن مبررات رفضهم لتعديل الدستور.