
معظم رموز النظام السابق مسؤولون بشكل مباشر عن ضياع ربع قرن من عمر الشعب الموريتاني، وغير مؤهلين للحديث باسم الشعب أو التنظير عن الديمقراطية والحديث عن الحوار . إن الحوار آخر لغة كان يتحدث بها هؤلاء حين كانت عصي شرطتهم تقصم ظهور الأحرار وسجونهم تعج بالصحفيين والكتاب والمعارضين ورافضي التطبيع ونهب خيرات البلاد .