علم السبق الإخباري من مصادره الخاصة أن وزير التهذيب الوطني باعصمان قام بتكليف مستشاره جالو هارونا بملف الأرقام الوطنية، بعد انتزاعها من المسؤول عنها قانونيا، وأظهرت وثائق حصل عليها السبق أن معظم المستفيدين من الأرقام الوطنية هم من مكونة "البولار" وذلك بتعليمات من الوزير، في الوقت الذي يعجز فيه موظفون سامون في الوزارة عن استصدار رقم وطني واحد لأحد أقربائهم.