كشف السجال و الجدل الحاد الدائر الآن على موقع التواصل الإجتماعي " واتساب " بين المحامى سيدى المختار ولد سيدي و محسوبين على الشيخ الرضى و رجل الأعمال محي الدين ولد أحمدسالك الصحراوي و الفقيه محمد محفوظ ولد إدوم عن مستوى سحيق من الهبوط في قاعة السوقية و النعرات الجاهلية النتنة , وأن الإنسجام الذي حاولت تلك الأقطاب الأربعة إظهاره خلال الأسابيع السبعة الماضية هو مجرد مسرحية بدأت ملامحها تتكشف للعلن فهي صحبة في غير الله تلك التى عقباها إنّالله .
حيث أن تلك الأطراف الأربعة كان تتظاهر بكونها جبهة واحدة لزعامة الحراك الشعبي المناصر للدعوة المطالبة بإعدام المسيئ ولد امخيطير , لكن مع مرور الوقت تبين للجميع أن تلك الأقطاب لاتعدو كونها واجهة لغيرها وكان ذلك الغير في عمومه هو الدولة العميقة التى لها أيادى اخطبوطية كانت ومزالت تفتعل الأزمات و الزعامات من أجل إلهاء الجماهير و اللعب على مشاعرها واستغلال طيبتها , وما ظاهرة أحباب الرسول بزعامة الإمعة يحظيه ولد داهى منا ببعيد .
كلام المحامى سيدى المختار ولد سيدى الأخير الذي تهجم فيه على رجل الأعمال محي الدين الصحراوي فجر قنبلة كان يراد لها أن تبقى بعيدة عن أعين المراقبين , فجاء رد الطرف الآخر شنيعا وكشف لنا عن جوانب من حقيقة الجماعة كلها.
المحامى سيدى المختار انحط في خطابه إلى لغة الغوغاء و صار يوزع الإتهامت جزافا على كل مخالفيه من أطراف تلك الجوقة التى تسمى نفسها قيادة قطار النصرة . وفي المقابل ابرزت الأطراف الأخرى حجم تناقض المحامى سيدى المختار وكذبه البين و محاولته تقمص كونه طرفا في الملف وهو في الحقيقة لا تربطه بالملف أي صلة ولم يقدم فيه أي مذكرة ولم يتعهد فيه , كما تتهمه تلك الأطراف باللعب بذيله القصير على وتر الخلاف بين الطرق الصوفية خصوصا " القادرية منها و التجانية " .
عموما ابانت المعركة عن هشاشة تلك الأطراف كلها وابانت ايضا أن الخيط الناظم لها غير شريف ولا نزيه بمعنى أن اسم النصرة الذى رفعته تلك الأطراف ماهو إلا شعار زائف يراد منه تدجين الجماهير المتعطشة لمناصرة سيد ولد آدم صل الله عليه وسلم .
الأديو التالي به رد أحد مقربي رجل الأعمال الصحراوي على المحامى سيدى المختار :