قلت قبل ايام ان مسار النصرة بدا ينحرف من العفوية الى التسييس وتبييض الاموال التشبيكية
ومن المؤسف ان الابتعاد عن النصرة العفوية الصادقة الجامعة يزداد حدة ووتيرة مع اقتراب تاريخ النطق بالحكم على المسيئ لنفسه ولد امخيطير
فهل يعقل ان محام للجناب النبوي يخلط فجاة بين الشرعي والقانوني والسياسي والاجتماعي ليتحدث عن ضرورة احترام الاشراف وال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعطى مثالا عليهم برئيس الجمهورية ورئيس حزب الاتحاد وهو فى بلد به 3 ملايين ونصف من الاشراف بالادعاء يقينا اما بالنسب فليس بمقدور المحامى عمليا اثبات صحة نسب اي موريتاني للدوحة السنية لال البيت باستثناءات مجهرية لان كل قبيلة اختارت لنفسها شجرة نسب لوت فروعها واغصانها بالطريقة التى تراها مناسبة لتربطها بالنسب الهاشمي الشريف وليس وفقا لاية مرجعية تاريخية مجمع عليها اما اختيار المحامى لهذين الرجلين دون غيرهما فهو اختيار سياسي بالدرجة الاولى وفيه محاولة للتمهيد لتقبل الحكم القادم فى قضية المسيئ
فلماذا اختار المحامى المتمرس والمفوه أن يأتي بهذا "الحمار" بعد عدة "أربعايات" جاء بها فى بداية مشواره مع ملف المسيئ لنفسه
نعم لقد تم تحريف طريق النصرة وملف المسيئ فى الأيام الأخيرة لتصبح النصرة مجرد تظاهرات مشايخية أسرية وتصبح المحاماة عن الجناب النبوي مجرد مرافعات اجتماعية سياسية لاتليق بمحام ولاحتى بسياسي فاشل
نعم لإعدام ولد أمخيطير فكل هذا الغبار المثار حاليا فى المهرجانات المحرفة والخرجات الاعلامية السياسية الاجتماعية هدفه التغطية على حكم مخفف تفكر السلطات فى اصداره تحت ضغوط اجنبية بعد أن أمنت الضغوط المحلية وأفرغت المطالب الشعبية محليا من محتواها الشرعي والقانوني وعرفت أن أذرعها الأمنية والحقوقية والمشايخية نجحت فى وضع الشارع المحلي على "الصامت" بهدوء وفى اللحظات الحاسمة من عمر ملف ولد امخيطير.