تدور في هذه اللحظات حرب طاحنة على موقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك " بين المحامى سيدى المختار ولد سيدى و الكاتب الصحفي عبدالله ولد اتشفاغ المختار وسبب ذاك يعود بحسب الماتبعين إلى تدوينة للكاتب الصحفي عبدالله ولد اتشفاغ المختار هذا نصها : " المحامي سيد المختار : "ولد عبد العزيز اشريف وولد محم اشريف" قطار النصرة ينحرف للأسف "
فكان رد المحامى سيدى المختار بالتدوينة التالية التى فيها اعتبر الكاتب الصحفي عبدالله ولد اتشفاغ المختار أن المحامي سيدى المختار تجاوز حدود اللباقة معه حيث اعتبره من " الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين آمنو " وتدوينة المحامى سيدى المختار هذا نصها : قطار النصرة ينحرف تحت هذا العنوان جزم أحد الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين ءامنوا أن وصف الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالشىريف يعتبر انحرافا في مسار النصرة مما يبرر التساؤل التالي :هل شرف ولد عبد العزيز وولد محم يحول دون النصرة او يغيىر مسارها ؟
الواقع ان نسبتهما الي الشرف تدفعهما الي الانتصار لعرض والدهما و احجامهما عن ذالك يشكل جرما مضاعفا. و في ما يتعلق بوجوب اتباعهما سياسيا فهو كذبة من أهل الكبائر.اذا لا تلازم بين نسبهما و مواقف الناس من أفكارهما. وحول آل الببت و حبهما فيجب علي الجميع ان يفهم أن حب آل البيت ضمانة من الضلال و دليل علي محبته صلي الله عليه و سلم. وبالتالي لا يمكنني ان اعول في نصرته علي من لا يحبه،إذ ان من لا يحب ءال بيته قطعا لا يحبه. و نصرة حبيبنا تكون بسنته و معجزته التي بوبت علي محبة ءال بيته.
عندها كتب الكاتب الصحفي عبدالله ولد اتشفاغ المختار التدوينة التالية : محامي مجزرة عقيد (الحلقة الاولى)هذه سلسلة تدوينات أريد بها محو أو غسل عار ذكر البعض لاسم محامي عقيد مع الجناب النبوي الشريف، وأود بداية أن أقول للجميع إن أول من أحس بفداحة جرم ولد امخيطير هما المحاميان النزيهان الزعيم ولد همد فال وسيدي محمد ولد التمين، وهما اللذان أفلحا في استصدار حكم الاعدام في حقه من محكمة انواذيبو، ولم يلتحق سيدي المختار - عقيد بلفيف محامي النصرة إلا بعد الاستئناف وفي نواكشوط، حيث الاضواء وفرص التسلق..
عندها قرر المحامون الذين تعهدوا في الملف ابتداءً ترك الأضواء خشية الرياء، ابتغاء وجه الله وشفاعة سيد الكونين والثقلين. ..فأقام محامي عقيد في وسائل الاعلام يمتدح نفسه في الغالب، برياء واضح للجميع ولم يترافع إلا عبر شاشات التلفزيون...
ما زلتُ ودياً مع محامي - عقيد، حتى اللحظة، أملا في سحب تدوينته التي اتهمني فيها بأني من الذين يُحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا...مع أن المقام لا علاقة له بالفاحشة إلا إذا كان من باب: "اللي فخْلاك المسكين...".. .
الحرب الدائرة الآن بين الطرفين خرجت في مجملها عن اللباقة التى تفترض في أي سجال أو حوار بين اشخاص من صفوة النخبة وقد طالب بعض من كبار المدونيين من الطرفين سحب كل مادوناه و العمل على تجاوز القضية وعدم إتاحة الفرصة للفضولين بشغل الناس عن المهم وهو نصرة سيد الوجود صل الله عليه وسلم .