عندما يسافر المسؤول السامي في راحاته السنوية إلى أوروبا ليسهر في ملاهيها، وينفق الأموال في فنادقها، يكون الأمر عاد !
عندما تتزوج بنات المسؤول السامي من مسيحي يكون الأمر عاد !
عندما يرتبط المسؤول السامي بعشيرته، ومقربيه ممن يزعم أنهم أبناء عمومته يكون الأمر عاد !
عندما يضبط في حالات مخلة بالشرف، والأخلاق، سـُكرا، أو فاحشة يكون الأمر عاد !
وعندما يخادع النظام، ويعمل في ضده من خلال بث الشائعات يكون الأمر عاد !
عندما يغلق المسؤول هاتفه، ومكتبه، ومنزله أمام الجميع يكون الأمر عاد !
وعندما يقضي المسؤول السامي راحاته داخل البلاد، ويصرف من راتبه الشخصي يكون السلوك غريبا !
وعندما تحتشم زوجة المسؤول السامي، وتتزن مسلكيات أبنائه يكون الأمر غريبا !
وعندما يرتبط المسؤول السامي بأهل السياسة من غير أهله يكون الأمر جـُرما !
وعندما يوجد المسؤول السامي في حالات طبيعية، وفي أحاديث ودية يكون الأمر غريبا !
وعنما يصر المسؤول على خدمة النظام، ويستميت في ذلك، مدافعا، محاورا يكون الأمر غريبا !
وعندما يفتح المسؤول منزله، ومكتبه أمام الجميع يكون الأمر غريبا !
سبحان الله.
بقلم: محمد فاضل ولد النعمه.