
كان أستاذا جامعيا مرموقا وسياسيا باررزا، كلما دخلت عليه فتاة في الإمتحان الشفهي سألها عن اسمها واسم أبيها وأين تسكن، وفي الغالب ينسى السؤال عن مادة الاختبار
ذات مرة دخلت عليه فتاة، فبدأ بسرد أسئلته المعروفة لكل الطالبات، أعطته عنوان المنزل، بات طول الليل ينتقل بين المنازل دون أن يعثر لها على منزل فقد أعطته عنوانا كاذبا