أشهد لله و للتاريخ أن فضيلة القاضي المُحترم الخلوق الخليل ولد أحمد مِن أنزه مَن عرفناهم من قضاة البلاد , وقد عرفته عن قرب و فيه عرفتُ النزاهة و الإقتدار المعرفي والتمكن من زمام القانون الموريتاني و تحرّى الحق والإنصاف الذي هو من شأن الأشراف .
ثم هو زيادة على كل ذلك مشهود له من طرف كل معارِفه بالإستقامة و النزاهة و الصرامة و طلاقة الوجه و رحابة الصدر وعفة اللسان , وهو ممن يزيد الوظيفة و لا تزيده .
وكأن الشاعر الكبير أحمدو ولد عبدالقادر عناه حين قال :
مُرَابِطُ الْجِيلِ مَازَلَّتْ بِهِ قَدَمُ /// يَوْمًا ولاَبّذَّهُ عِلْمٌ ولاَعَلــــــــمُ!
وَلاَتَجَافَاهُ فَهْمٌ صَادِقٌ نَبِـــهٌ /// لِلْمُعْضِلاَتِ إذامَا رَازَهَا الْفَــــهِـمُ
فتَارَةً قِمَمُ الدُّنْيَا تُقَارِبُــــهُ /// وَتَارَةً تَنْحَنِى مِنْ دُونِه الْقِمَـــــــمُ
أتمنى لكم فضيلة القاضى المحترم التوفيق و السداد أينما كنت أو حللتم .