.gif)
.jpg)
قال اتفاغ ولد محمد العبد رئيس قسم الإتحاد من أجل الجمهورية في روصو، إن أسبابا موضوعية وتحفظات وجيهة هي التي دفعتهم إلى عدم الحضور لحفل إفطار نظمه نائب مقاطعة روصو السابق أسلامه ولد أمين.
وأعتبر ولد محمد العبد خلال مؤتمر صحفي عقده ظهر اليوم الأحد 11-06-2017 بمقر الحزب في روصو، أن "النشاط منظم من طرف أخ وصديق أبلغ قيادة الحزب المحلية نيته إقامة حفل إفطار لبعض أصدقائه لا علاقة له بالسياسة"، مشددا على أنه "لم يقل إنه مبعوثا من طرف قيادة الحزب وإنما جاء كفرد من أهل روصو يشتاق للقاء بعضهم والإفطار معه على مائدة واحدة".
وأردف رئيس قسم الإتحاد من أجل الجمهورية قائلا "لقد تبادلنا معه النصح حول هذه المسألة، وتبنى الفكرة التي تقدمنا به، وبدأ التنسيق مع أحد المطاعم لإقامة الإفطار، وتم إعداد لائحة من 39 شخصا للمشاركة في الإفطار، مشددا على أن صاحب الدعوة أكد أن لا علاقة لها بالسياسة.
وقال اتفاغ ولد محمد العبد إنهم وبعد كل هذه التحضيرات عقدوا اجتماعا داخل مقر الحزب بناء على رغبة بعض النشطاء، مضيفا "تمت دعوة الأخ أسلامه ولد أمين لهذا اللقاء وأكد من جديد أن ما ينوي تنظيمه مجرد فطور ودي لا علاقة له بالسياسة من أي جهة، وقد وجهت له أسئلة خلال اللقاء أجاب على بعضها وأعرض عن بعض"، حسب تعبير المتحدث.
وأكد رئيس قسم الحزب الحاكم في روصو أنهم وبعد كل هذه التحضيرات أبلغوا أن الإفطار سيحضره المدعو عبد الله السالم ولد أحمدوا، مضيفا "نحن ننشط سياسيا على مستوى روصو ولسنا في اركيز أو المذرذرة، ولن نقبل تقاسم مدينة روصو مع الغرباء"، قائلا "هذا الرجل تسبب في زعزعة استقرار الحزب هنا في روصو ويسعى منذ فترة لإقامة تحالف مشبوه مع بعض الشخصيات المنتمية للحزب، ويتعامل معهم بكثير من الخلط والإرباك"، مشددا على أنه "تسبب في الكثير من الشحناء وكان يتدخل في كل مرة نتفق مع هذه المجموعة، ونسعى معها لطي صفحة الماضي".
وشدد المتحدث إلى أن إبلاغهم بحضور المدعو ولد أحمدوا دفعهم إلى الاتصال بصاحب الدعوة أسلامه ولد أمين وإخباره بالموقف الجديد القاضي بعدم الحضور، مبررا ذلك بالتحفظ على حضور المدعو ولد أحمدوا باعتباره أن لهم حساسية منه بسبب شيطنته الدائمة للمناضلين ، مضيفا "حضورنا قد يتسبب في ما لا تحمد عقباه".
وشدد رئيس قسم الحزب الحاكم في روصو إنهم لا يمكنهم الجلوس مع ذلك الرجل على أي شيء يتعلق بمصالح روصو، قائلا "للرجل مكانه الطبيعي الذي يمارس فيه السياسة ونحن أهل روصو".
وقال ولد محمد العبد إنهم أطلقوا حملة التحسيس للإحصاء الإداري منذ فترة وأنهم مستمرون في ذلك، مضيفا "هذا هو مسارنا والطريق الذي نسير عليه، وحين نقرر التخلي عن هذا الخيار سنقولها جهارا نهارا".
وأكد المتحدث أن مواقف أهل روصو ثابتة، قائلا "حين هزمنا في 2013، راجعنا خططنا وجاءت الانتخابات الرئاسية فحققنا فيها فوزا ساحقا وفزنا في 51 مكتبا من أصل 55 في المقاطعة، فعلاقتنا بعزيز أشد وثاقا مما يتصور البعض وليست وليدة هذه اللحظة التي بدأ البعض يتحرك فيها".
واستغرب رئيس قسم الحزب الحاكم في روصو ما قال إنه تهديد البعض بلوائح سلمت للشرطة، قائلا "اللصوص هم من تُسلم لوائحهم للشرطة ونحن جماعة طيبة لا علاقة لنا بالتصرفات المخلة بالقانون ولا نخاف مثل هذه التهديدات".
وعبر اتفاغ ولد محمد العبد رئيس قسم الإتحاد من أجل الجمهورية عن إدانته القوية لتصريحات عبد الله السالم ولد أحمدوا، قائلا "إنها ليست في محلها ولم يكن يجدر به التفوه بها"، مضيفا "لا يقبل هذا من مستشار رئيس الحزب الذي ينبغي أن يكون قدوة"، متسائلا أين الحق والعلو"، مضيفا "نحن الحزب الحاكم ونحن من يسيطر على الهياكل ومن يؤجر المقرات وينوب عن الحزب في الكثير من الأمور والالتزامات الصعبة".
نقلا عن موقع لكوارب .
