تتقاطر الحبات الجهنمية من سلك النظام الحاكم، مرتبكة اللمحات، واجمة القسمات، يسري فيها ارتباك نظام حريص على استغلال الدين والظهور بخدمة العمل الإسلامي، خاصة حين يضع رئيسه العمامة معلنا أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية دولة إسلامية لا علمانية، فيفاخر بطباعة المصحف الشريف، ويمتن بدروس قناة المحظرة وإذاعة القرآن الكريم، وهي أفعال حميدة، بيد أنه ما يلبث أن تبدو البغضاء لما هو إسلامي طافحة طامية في أقواله كما في أفعاله، ففي تصريح متأخر على لبس العمامة