
هذه خريطة غامبيا، مجرد قطعة أرض صغير تكاد السنغال تحيط بها إحاطة السوار بالمعصم، لكن موريتانيا وجدت فيها خلال العقدين الماضيين موطأ قدم لفرض مستوى من التوازن الاستراتيجي في علاقتها المتأرجحة مع الجارة السنغال، فحين كان ولد الطايع يسعى لمواجهة مساعي السنغال لإحياء مشروع الأحواض الناضبة، وقبلها إبان أزمة أحداث 1989، وجد في غامبيا حديقة خلفية يلعب فيها بعض أوراقه للضغط على دكار، ومنفذا لدعم وتحريك "ثوار كازامس" لتأديب الجارة اللدود، وتعززت تلك الأواصر