من آخر ما تفتقت عنه عبقرية رجل الأعمال المُثير للجدل المدعو / مُحي الدين الصّحراوي الرئيس المدير العام لشركة النجاح للأعمال الكُبرى سيئة السمعة الصيت هو تضليل الرأي العام الوطني وخِداعه في تعاطيه معهم في أمر عام يُلزِمُهُه القانون نصا بالكشف عن حقيقته للرأي العام .
تعود بداية قصة تضليله للرأي العام إلى الصفقة المشبوهة التى حصلت بموجها شركته ـ شركة النجاح للمقاولات الكبرى ـ التى أنشأها بيومين قبل حصوله على صفقة بناء مطار أم التونسى بطريقة مشبوهة ـ هي الأخرى ـ وقد أثارت لغطا كبيرا ؟ على بناء مسجد جامع انواكشوط الكبير على ارضية المطار القديم قُبالة دوار كرفور مدريد , حيث تعمد رجل الأعمال المُثير للجدل محي الديم الصحراوي إخفاء قيمة الصفقة و اشياء اخرى ينُضُّ قانون الصفقات العمومية على الفائز بالصفقة إشهاره للجمهور وللرأي العام في لافتة عند واجهة المشروع وهو ما تهرب منه محي الدين الصحراوي حيث قامت شركة النجاح للمقاولات التي تتولى مقاولة بناء جامع نواكشوط الكبير بعرض لافتة تعريفية للمشروع دون ذكر أهم المعلومات حوله وهو ما يخالف القانون الموريتاني حيث درجت العادة على أن اللافتات التعريفية للمشاريع تكون فيها جميع المعلومات التي تتعلق بالمشروع , فقد قامت شركة النجاح بحجب موعد بدء العمل في المشروع وموعد التسليم إضافة إلى عدم ذكر أي معلومات عن التكلفة الإجمالية للمشروع أو أي معلومات تتعلق بذلك ,إنما أكتفت فقط بذكر مدة العمل في المشروع والتي هي 32 شهرا.
هذا ونشير في الأخير إلى أن لشركة النحاج ماض سيئ في الإلتزام بتاريخ تسليم المهام الموكلة لها وليس آخرها تأخيرها المُتكرر لتسليم مطار أم التنوسي الذي تأخر أكثر من أربع مرات في كلها تطلب تأجيل التسيلم إلى موعد ثم تُخْلِفُ ذلك الموعد .