قرأتُ مؤخراً مقالاً شديد اللّهجة كتبهُ سيدي ولد لمجاد يتهجّم فيه على الإنقلابي المزدوج الذي لا يعرفُ العربية و لا الفرنسية، أخذ عليه فيه أنّه كلّ مرة يسخرُ من الشّعراء، وكأنّه هوّ لم يسخر من الشّعرِ و من الشّعراءِ حينَ شرّعَ ضحىً تفاهةً كبيرة بحجم محمد العرب، الذي لم يبخله شيئاً من التّسويق و التّسويق مثلَ ما لم يبخلهُ رئيس إتحاد الأدباء ولد حظانا الذي ردّ على مقاله العجيب دون أن ينسى أن ينوهَ في الختام أنّ إتحاد القبائل الذي يجمعه مع ولد لمجاد مرت