كنتُ أقرأ القرآن في خيمة جدي رحمة الله عليه، عند قرية مسعود، التي انقلبت عنها قرية النعيم الحالية بَارَكَهَا ربي، وكان في القرية معلم قرآن عنيف شديد السطوة، مسرف في ضرب التلاميذ، نشأت من ذلك آثار بدنية لا تزال ترافق بعضهم، وكان تلامذته يسمون يوم الثلاثاء يومَ القيامة، لأنه في مسائه يكون "أتْزَارِيگْ" ومن سقط عُذِّبَ..