يلحظ الزائر لمقر سكن الحجاج الرسميين الموريتانيين دون كبير عناء الواقع المر المرير الذي يعيشونه , حيث الفوضى هي سيدة الموقف و التخاذل و تدافع المسؤوليات بين الجهة الوصية مباشرة عنهم والمتمثلة في الجنةالعليا للحج برئاسة معالي الوزير أحمد ولد أهل داوود التي تقاعست عن مسؤولياتها تجاه ألفي حاج دفع كل واحد منهم مبلغ أكثر من 5000 دولار أمريكي عدا ونقدا مقابل وعود بخدمات تبخرت في الهواء عند أول امتحان للجنة المذكورة و سلطات قنصلية مبرر وجودها اصلا هو خدمة المواطن المتواجد على ارض البلد الذي تتواجد فيه وهو ما لم يقع فعندما اتضح لحجاج الدولة أن اللجنة العليا للحج الموريتانية سراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء وهو في الحقيقة سراب لجؤوا إلى القنصل العام لبلادنا في الديار المقدسة دمان ولد همر الذي اتضح أنه ليس بأحسن حال من لجنة الحج الرسمية فقد تقاعس عنهم وتوارى عن الانظار وتدافع اعوانه المسؤولية بينهم , في ظل هذا الواقع غير المريح صار الحاج الموريتاني اضيع من الأيتام على موائد اللئام فلا لجنة الحج الرسمية قامت بدورها المدفوع الثمن مسبقا و لا القنصلية قامت بدورها التقليدي المتمثل برعاية مصالح رعايا البلاد حيث تتواجد .
عدد من الحجاج عبروا عن استياءهم من أداء الوزير أحمد ولد داوود و جميع اعضاء بعثة الحج المرافقة له و عن التقاعس المشين للقنصل العام بجدة القنصل الدمان ولد همر وتواريه عن الانظار عن مواطنيه وهم في أمس الحاجة لخدماته .