قرر وزير الداخلية الموريتاني الأسبق الإداري محمد ولد معاوية الانسحاب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، ومعارضة نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
وكشفت مصادر الأخبار أن الوزير ولد معاوية أبلغ مقربين منه بالقرارالذي تأخذه ، مؤكدًا أن انسحابه ليس مناورة ليعود للحزب وموالاة النظام لاحقا، كما أن الانسحاب ليس بحثًا عن الاسترضاء وإنما هو قرار نهائي.
وقرر وزير الداخلية الأسبق تأسيس تيار معارض، مشيرا إلى أنه سيكشف في وقت لاحق عن الأسباب التي دفعته لمعارضة النظام.
مصدر مقرب من الوزير ولد معاوية كشف أن الرجل قرر مواجهة نظام الرئيس ولد عبد العزيز وجها لوجه دون رتوش أو مهادنة وأن الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات خطيرة , ذاكرا في نفس السياق أن اياك ولد عبدالعزيز في الحكم باتت قليلة جدا واصفا نظام ولد عبدالعزيز بأنه نظام هالك متهالك وأنه نظام يتخبط في سكرات موته وأنه يرجو ألا تطول تلك السكرات .
المصدر كشف كذلك أن الوزير ولد معاوية مدعومة من مجموعات وصفها بالوازنة من مجموعته القبلية " إديقب " وأن مجموعة الصحراوي تضع كافة وسائلها المادية و اللوجستية تحت تصرف الحلف الجديد المعارض لنظام الرئيس ولد عبد العزيز .