.gif)
.jpg)
تم التداول على نطاق واسع لخبر مُفاده عزم الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز إعفاء رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات CENI السيد ديدي ولد بونعامة نظرا لوضعه الصحي الحرج .
مصادر إخبارية كشفت أن السيد ديدي ولد بونعامة القادم منذ ايام من تركيا حيث خضع هناك لعملية قصطرة للقلب و لديه ميعاد لإجراء عملية هناك قريبا لم يعد بمقدوره مزاولة عمله بشكل جيد خصوصا وأن البلاد مقبلة على عملية انتخاب معقدة و شاقة و أن ذلك يتطلب مجهودات بدنية كبيرة يعجز الرجل عن القيام بها وهو ما يفسر به عدد من المراقبين تغيب الرجل الدام عن مقر عمله وتولي نائبه الأول الأستاذ عثمان ولد بيجل رئاسة اللجنة وكالة .
عدد من المراقبين استغرب تعيين السيد ديدي ولد بونعامة اصلا على اللجنة دون معرفة وضعه الصحي و قابليته لتولى تلك المهمة الصبعة و الشاقة في آن واحد , معتربين أن اللجوء إلى خيار إعفاءه من مهامه قد يكون في صالح الدبلوماسي السابق السيد بلال ولد ورزك الذي سبق للرئيس عزيز أن وعده برئاسة اللجنة قبل أن يعترض عليه رفيقا دربه في حركة الحر الزعيمان مسعود و بيجل .
خبراء في القانون اعتبرو أمر إعفاء الرجل غير مستساغ قانونيا حيث تنص الفقرة الثانية من المادة : 9 من القانون رقم: 27 - 2012 المنشئ للجنة الانتخابات، والمحدد لصلاحياتها على ما يلي :
" لا يمكن إنهاء وظائف رئيس أو أعضاء اللجنة الانتخابية قبل انتهاء مأموريتهم إلا في الحالات التالية:
- بطلب من المعني.
- بعجز بدني أو عقلي يقره طبيب تعينه هيئة الأطباء بناء على طلب من لجنة التسيير.
- انحياز واضح، أو إخلال جسيم وثابت بأحد الالتزامات المترتبة على وظيفته.
- تغيب غير مبرر عن ثلاث (3) اجتماعات رسمية متتالية".
