ربما لم تتخيل سلطات جنوب السودان أن إصابة مواطنين بـ"الجنون" سيكون واحدا من أكبر مخلفات الحرب التي عانت منها البلاد لسنوات.
وخلال الفترة التي أعقبت الحرب الأخيرة في دولة جنوب السودان، ارتفع عدد المصابين بالأمراض النفسية نتيجة للصدمة التي تعرضوا لها خلال الأزمة.
كما زادت معدلات الانتحار وسط الشباب في جميع أرجاء البلاد لغياب الرعاية النفسية لضحايا النزاع في مختلف ولايات البلاد التي شهدت وقوع جرائم وانتهاكات مروعة ضد المدنيين.