قاد المرحوم المصطفى ولد محمد السالك انقلابَ العاشر من يوليو ولم يلبث أن أُطيح به في انقلابٍ آخر على أيدي رفاقه العسكريين، ثم أدخله محمد خونا ولد هيداله السجنَ ولم يخرج منه إلا مشرِفاً على الوفاة، جرّاء أربع سنوات من التعذيب والتجويع أمضاها في قبو سري ضيق ورطب ومظلم في سجن الجريْدة سيء السمعة.