إن هذا الرجل الذي اخترناه مؤتمنا على مصيرنا يمثل في واقع الأمر لغزا بالنسبة للكثير من المواطنين .فالبعض ممن شأنهم الاستعجال يصفونه بالمتردد ، وآخرون ينتظرون منه معجزات في سياق وضعية اقتصادية واجتماعية خانقة، وقسم ثالث هم في حقيقة الحال آحاد وثقوا وبكل بساطة به وبمواصفاته كرجل ،موقنين أنه سيصل بهم إلى بر الأمان .التساؤلات والشكوك والانتظارات الكثيرة أمور جد مشروعة ،ولكن اتركوا للزمن ما يكفي من الوقت ليثبت أننا لم نكن مخطئين في الاختيار.وبحكم