تناول الفقهاء القدماء المخدرات في مبحث المسكرات وقالوا إن المسكرات هي ما أذهبت العقل و قالوا إن رأسها الخمر و حصل الإجماع علي أنها حرام كتابا وسنة وإجماعا فمن الكتاب قوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْر