نظمت المنظمة الوطنية لشباب التكتل ندوة سياسية مساء الأحد 14 مايو بالمقر المركزي للحزب تحت عنوان : التعديلات الدستورية : الجدل القانوني وخطورتها على استقرار البلد بحضور جموع غفيرة من قيادات الحزب وشبابه ، يتقدمهم رئيس الحزب الأستاذ "أحمد ولد داداه" ونوابه وبعض أعضاء اللجنة الدائمة للحزب .
كانت أولى المداخلات مع رئيس المنظمة الشبابية "محمذن ولد بلال" متحدثا شاكرًا القيادات الحزبية وذراع الحزب الشبابي والنسائي ، ومرحبًا بضيوف الحزب الأكارم من ممثلي المنظمات الشبابية للأحزاب السياسية المعارضة والحركات الشبابية ، والهيئات الإعلامية منبها في نفس الوقت الى خطورة الأوضاع في البلد ، داعيًا الشباب الى الاستعداد لحماية دستور البلاد من المخاطر المحدقة به ، مشيدًا بنضالات شبابنا ونسائنا في وجه غطرسة النظام حاثًا على ضرورة إفشال أجندته الأحادية .
بعد مداخلة رئيس الشبيبة التكتلية ، توالت مداخلات المحاضرين في الندوة ، فكانت أولى مداخلات السادة القانونيين الأستاذ يربه ولد أحمد صالح حيث برهن بالأدلة الدامغة والححج على عدم شرعية الاستفتاء الدستوري ودحض بقوة مساعي النظام في الالتفاف على المواد الدستورية ، منبها على أن التعديلات سقطت حين رفضها البرلمان .
وتوالت المداخلات حيث تحدث الأمين الدائم الحزب متحدثا عن خطورة هذه التعديلات على الوضع الاقتصادي معلنا أنها ستكلف 6 مليارات أوقية أو أكثر وهو مايعادل ميزانية إحدى الوزارات الرئيسية ، مركزًا على أن الوضع الاقتصادي لم يعد يطاق في ظل هذا النظام ، داعيًا الجميع الى التوحد والوقوف في وجه هذه التعديلات .
وعقب الدكتور المختار ولد زين على المداخلات ، مؤكدا على رفض الشعب لهذه التعديلات متحدثا عن المواد الباطلة التي اتخذ منها النظام ملجئه الوحيد للولوج الى استفتاء عبثي في تحدي صارخ للقانون .
بعد ذالك توالت مداخلات السادة الضيوف :
ـ الدكتور : معمر ولد محمد سالم رئيس المنظمة الشبابية لحزب الصواب
ـ الأستاذ : محمد دحان القيادي في حراك محال تغيير الدستور
ـ الأستاذ : عبد الرحمن ولد ودادي كاتب ومدون حيث أجمعوا على رفضهم لهذه التعديلات ،
قدم كل منهم تشخيصه للوضعية الراهنة الصعبة التي يمر بها بلدنا ، واستعدادهم للعمل الدؤوب مع شباب تكتل القوى الديمقراطية في إطار حماية الدستور ، والعمل معا على كل ما من شأنه أن يصون دستور البلاد من عبث النظام وتصرفاته الأحادية .
المنظمة الوطنية لشباب التكتل
نواكشوط الأحد 14 مايو 2017 .