يمثل بناء الحوار مناسبة للموريتاني يتموقع خلالها ويعبر بصفة واضحة ومعلنة عن تموقعه تجاه كافة المشاكل التي من شأنها أن تعصف ببلده وإيجاد السبل الكفيلة بضمان مستقبل دائما أفضل لبلاده .
ويفرض البحث عن ذلك المستقبل الأفضل على الناشطين السياسيين الوصول إلى إجماع عبر مختلف الطرق ويبقى الحوار الشامل والصريح أفضل طريقة لإخراج البلاد من الأزمات في حال وجودها ولوضع خارطة طريق تتفق عليها كل الأطراف .