يلاحظ جل المراقبين أن الوزير الناطق باسم الحكومة لا يخرج في أي خرجة من خرجاته الباهتة إلا كان عدم التوفيق حليفة وكانت تصريحاته محلّ نتدُّرٍ و سخرية و ضيفا ثقيلا و سببا لإحراج الحكومتة جميعها .
وقد كانت آخر تلك الخرجات غير الموفقة خرجته اليوم الخميس مُعقبا على اجتماع مجلس الوزراء حيث صرح ولد الشيخ تعليقا على تذبذب الجكومة في تعاطيها مع اعتقال السيناتير محمد ولد غده بقوله :
إن موضوع توقيف السيناتور محمد ولد غده صاحبه شغب سياسي ودعاية إعلامية “اعتاد عليها المواطن”.
وأضاف :”عموما تعودنا أن مثل هذه الأمور تصاحبها فقاعات إعلامية، لكن كل ذلك مجرد سحابة صيف لم يعد لمثل هذه الدعاية أي أهمية لم تعد تحرك ساكنا بل أصبحت مستهلكة”.
تعليق الوزير ولد الشيخ اثار موجة من السُّخرية منه على مواقع التواصل الإجتماعي حيث اعتبر بعضهم أن هذا الوزير معّرةُُ و عار تواجده في منصبه ذاك فلا هو بالخطيب المفوه المُقنع ولا هو بالسياسي المحنك بل لا يعدو كونه مُهرِّجُ ثيقيل الظِّلِّ عديم المردودية و الجدوائية .