شهدت موريتانيا اغتيالات غامضة ذهب ضحيتها شخصيات بارزة، استهدفت وزراء ومسؤولين وأمراء. بعض هذه الاغتيالات لم يفك لغزها إلى حد الآن وذهب البعض إلى تسميتها بـ”الجرائم الكاملة”. إليكم 5 اغتيالات حيرت الموريتانيين.
أقدمت السلطات السينغالية على منع مؤتمرٍ صحفي كان مقررا انعقاده صباح اليوم السبت 30/ 09 / 2017 , كان من المقررحضور بيرام ولد الداه ولد اعبيد وله إضافة إلى كبير محامي رجل الأعمال محمد ولد بوعماتو السيد ويليام بوردون فرنسي الجنسية وهيئة غير حكومية سينغالية ناشطة في مجال حقوق الإنسان .
بات من الملاحظ و اللافت ايضا وإلى حد الساعة لم نجد له تفسيراً مقنعا أو متفقاً عليه حول تبرير ديمومة بقاء مدير سوق السمك في انواكشوط في منصبه لأكثر من 20 سنة متوالية , مما جعله عميد المدراء في كل القطاعات الحكومية .
الشيئ الذي يثير لدى الرأي العام الوطني مجموعة تساؤلات سنحاول معالجتها تباعاً وذلك النحو التالي :
1 ـ ماهو السر في بقاء هذا المدير في منصبه هذه المدة اللافتة ؟ .
تمَّ التداول على نِطاقٍ واسع لصور حصرية للحقوقي والسياسي البارز والإطار بوزارة العدل الموريتانية السيد محمد فال ولد يوسف وهو داخل أروقة اجتماعات الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية ، المنتظر اختتامها غدا الجمعة , بعد ما أشيع عنه من كونه تم طرده من تلك المنظمة و تحريم دخوله الأراضى السويسرية .
تعيش الشركة الموريتانية للكهرباء SOMELEC منذ اشهر أزمة مالية خانقة بدأت ملامحها تظهر للعلن بداية الشهر الماضى " اغشت 2017 " , حيث ابانت تحقيقات قامت بها الإدارة العامة ـ طابعها السرية التامة ـ أن عددا من رؤساء مراكز الشركة كانو هم السبب في ما تعيشه الشركة اليوم من عجز مالي خانق وقاتل .
من آخر الفضائح العظام التي ازكمت الأنوف داخل اروقة شركة somelec و تحاول الإدارة العامة للشركة و بإشراف مباشر من مديرها العام المدعو / المرخى ولد ابرهيم فال التكتم عليها ومحاولة عدم وصولها إلى الرأي العام .
كشف العدل المنفِّذُ الأستاذ / سيدنا على ولد محمد الصغير رئيس الهيئة الوطني للعدول المنفذين في موريتانيا عن جوانب من حقيقة الملف رقم النيابة العامة 0061/ 2017 الذي كان مكتبه متعهداً في لتنفيذ حكم صدر فيه .
الأستاذ / سيدنا على ولد محمد الصغيركشف أن ملف القضية مرّ بمراحل هي :
ـ أمر بالتنفيذ الجبري صادر من محكمة الشغل بنواكشوط الغربية للحكم رقم : 0018 / 2017 بتاريخ :17 / 08 / 2017 ( انظر الوثيقة رقم 1)
قرأت مشروع النشيد الوطني الجديد وتلمست فيه بصمات الشعراء الكبار الذين ضمتهم القائمة الطويلة للجنة المكلفة بإعداده فلم أجدها. لماذا؟ لست أدري.
هل لأنهم لم يشاركوا فيه؟ أو لأنهم لم يجدو الجو الملائم خلال إعداده لإطلاق العنان لإبداعاتهم؟ أو ساروا سير ضعفائهم؟ أو اختلط سمينهم بغث غيرهم فذهب ببهائه؟ لست أدري.
على كل حال هم بلا شك أقدر بكثير من مستوى هذا النشيد الضعيف لغة وحرارة وموسيقى.