كشفت مصادر مقربة من ساكن القصر الرمادي أن الأخير استقر قراره على الملامح العامة للحكومة الجديدة التي سيعلن عن رأسها و اعضاءها بحر الاسبوع .
المصادر كشفت أنه تقرر لدى الرئيس ولد عبد العزيز إسناد منصب الوزير الأول الجديد إلى وزير الطاقة الحالي السيد محمد ولد عبد الفتاح الذي اتضح من خلال تعاطى الرئيس معه في الآونة الأخيرة انه رجل ثقته الأول كما أنه يتمتع بعلاقة قوية جدا مع الأسرة الضيقة للرئيس ولد عبد العزيز بحكم علاقته القديمة و المتينة مع المرحوم أحمدو ولد عبدالعزيز ـ رحمه الله تعالى ـ .
المصادر كشفت ايضا أن رئاسة الحزب الحاكم تقرر إسنادها للنائب البرلماني و الرجل القوي و الكارزمي معالي وزير الخارجية الأسبق حماده ولد اميمو فيما سيكون نصيب الرئيس الحالي للحزب الحاكم الرئيس سيدي محمد ولد محم سفيرا لبلادنا في إحدى الدول العربية المحورية واغلب الظن أنها ستكون " المملكة العربية السعودية " .
المصادر ابانت ايضا أن بقية اعضاء الحكومة ستكون السمة العامة فيهم المحاصصة الإثنية حيث من المتوقع دخول 6 وزراء من شريحة لحراطين و 5 من شريحة الزنوج فيما سيتم التخلص من اغلب الوجوه التي اعتاد الناس تواجدهم في كل الحكومات المتعاقبة منذ وصول الرئيس ولد عبد العزيز للسلطة عام 2008 .