بات من شبه المؤكد خروج الوزير محمد الأمين ولد الشيخ ـ المثير للجدل و الشفقة معا ـ من التشكلة الحكومية المتوقع الكشف عنها خلال الأيام القليلة المقبلة , نتيجة توازنات افرزتها نتائج الإنتخابات الأخيرة في مسقط رأسه مقاطعة اركيز جنوب ولاية اترارزة ينضاف إلى ذلك إخفاقه المتكرر و فشله الذريع في كل المهام التي اسندت إليه .
مصادر مطلعة كشفت أن الوزير محمد الأمين ولد الشيخ ـ المثير للجدل و الشفقة معا ـ يعيش حالة نفسية لايحسد عليها نتيجة معرفته بالواقع الذي سيعيشه بعد خروجه من الحكومة بسبب كثر العداوات التي صنعها لنفسه مع الجميع و انعدام الفرص أمامه يوم تخلي رأس النظام عنه ـ وهو أمر بات في حكم الواقع ـ لما يعرف من نفسه و من ماضيه السياسي المضطرب .
المصادر ذكرت أن الرئيس الموريتاني ولد عبدالعزيز بناء على التوازنات و قوة الاحلاف التي تشكلت في مقاطعة الركيز في الانتخابات الماضية اتضح له أن حلف السياسي المخضرم عبدالله السالم ولد أحمدوا و أبنه الإطار محمد ولد أحمدوا الأمين العام لوزارة المياه و الصرف الصحي هو الحلف الذي يستحق أن توضع فيه الثقة و تسند له الحقيبة الوزارية المخصصة لمقاطعة اركيز .
المصادر ابانت كذلك أن الوزير محمد الأمين ولد الشيخ ـ المثير للجدل و الشفقة معا ـ سيخرج من النافذة غير مأسوف عليه في حين سيدخل الإطار محمد ولد أحمدوا الحكومة من الباب نتيجة ثقة القيادة العليا فيه وفي حلفه السياسي المحلي و اعترافا منها بجهوده القيمة في انجاح التعديلات الدستورية الماضية و في إنجاح لوائح الحزب الحاكم في مسقط رأسه مقاطعة اركيز .