تشهدت قطاعات الدولة في السنوات الثلاثة الأخيرة موجة تقاعد في خيرة كوادرها لم يصاحبها ـ مع الأسف الشديد ـ ترتيب و لا تنظيم لسد تلك الفراغات القاتلة التى خلفها خروج تلك الكوكبة من عمال الدولة الذين متازوا بخبرة تفوق الثلاثين عاما في الخدمة , ومن تلك الفراعات القاتلة ما يشهده قطاع حيوي بل غاية في الحيوية ألا وهو قطاع العدالة , فقد شهد في السنتين الماضيتين خسارة خيرة ابناءه ممن عرفوا بالجدارة والإقتدار و الحنكة و الخبرة وفي هذه السنة وحدها سيخسر الحقل