كيف كانت الدولة (الرمادية) تحارب فلول الفساد وكيف احتضنتهم بعد ذلك ..
في نهاية السنة الدراسية (عام - 2000 ) تفاجأ الرأي العام في موريتانيا بحادثة تسريب عدة مواد من امتحان شهادة الباكلوريا، كان أغلبها في الشعب العلمية وفور التأكد من الخبر اتخذ الرئيس الموريتاني حينها – معاوية ولد سيد أحمد الطايع عدة إجراءات كان اولها إعادة امتحانات الباكلوريا. كما أعلن عن فتح تحقيق في الموضوع قاد بعد يومين إلى إقالة وزير التهذيب انذاك - رئيس المجلس الدستوري حاليا.
– اسغير ولد امبارك، :كما قاد التحقيق إلى توقيف عدة أشخاص وتمت إحالتهم إلى المجلس التأديبي بوزارة التهذيب. والأشخاص الذين تم اتهامهم في الملف وعوقبوا لاحقا من طرف المجلس التأديبي للوزارة هم:
-سيدي ولد الناجي : وكان يعمل يومها في إدارة التعليم الثانوي، وهو من يتولى سحب مواضيع الامتحان، وقد عاقبه المجلس التأديبي بالفصل النهائي من الوظيفة العمومية. وقد أعيد لاحقا لعمله ويعمل الآن في الوزارة.
- سيد محمد ولد الأحول : وكان حينها رئيس مركز الامتحانات في مدينة بوكي وقد تم فصله من الوظيفة العمومية وقد عين خلال الأعوام الماضية مديرا لمحمية حوض آرغين وهو المنصب الذي يشغله الآن.
- محمدفال ولد السيد : وهو من مدرسة الكرامة، وقد عاقبه المجلس التأديبي بالفصل لمدة 6 أشهر.
وقد عين لاحقا مستشارا في وزارة الاقتصاد والتنمية، وهو المنصب الذي يشغله الآن.
- محمد ولد عبد الله : وكان حينها مراقبا وقد عاقبه المجلس التأديبي بوزارة التهذيب بالفصل لمدة سنة. وهو الآن مفتش تعليم أساسي بوزارة التهذيب الوطني.
- سيداتي ابات ولد إسماعيل : وكان حينها نائب رئيس مركز امتحانات، وقد عاقبه المجلس بنقص عمره الوظيفي (تعجيل النقاعد) ويعمل الآن أستاذا في ثانوية الامتياز رقم- 2.
نقلا عن صفحة المدون / داهى ولد محمد لكويرى .