حث مكتب الجالية السينغالية جميع الرعايا السينغاليين المقيمين في موريتانيا إلى التحلي بالهدوء والالتزام بالقوانين الموريتانية؛ ملتمسا من السلطات الموريتانية تخفيف إجراءات حصول السينغاليين على الإقامة الشرعية في البلد.
لئن كان الخطاب السياسي يكسب صاحبه مفاتيح قلوب الناس والمجتمع، ويضفي عليه حُلة من القبول والهيبة، ولا سيما إذا كان ذا بعد تربوي واجتماعي، فإن أثر هذا الخطاب وإشعاعه يتفاوت حسب مواقع أصحابه من المسؤولية ومدى تحمل أمانتها، وباختلاف مكانتهم من المجتمع، وحجم دورهم وتأثيرهم في الشعوب.
شكل إعلان المدعو يحظيه ولد الداهي لترشحه لرئاسيات 2019 تحديا إضافيا أمام مرشح (الإجماع الوطني) المدعوم من الدولة، يضاف إلى التحديات الأخرى المتمثلة في اتفاق الأحزاب الزنجية على تقديم مرشح موحد، ودعم التكتل لترشح (ولد مولود)، والشعبية التقليدية للمرشح بيرام، بالإضافة إلى التحدي الأكبر المتمثل في المرشح (ولد ببكر) المدعوم من طرف بعض الأحزاب المشكلة لمنتدى الديمقراطية مثل تواصل وحاتم...
من العجائب والعجائب جمة من أسوإ الظواهر التي ولدتها العشرالعجاف -وقد ولدت الكثير من الظواهر العجيبة- هذا المدعو" يحظيه ولد داهي" فالرجل بصريح العبارة "ماهُ امصحح" ومكانه الطبيعي هو "مخيّم چا". الرجل استغلته الدولة فحاولت من خلاله اختطاف النصرة وتشويهها وإظهارها على أنها غوغائية.
وجه المرشح لرئاسيات 2019 السيد / محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني رسالة وصفها بالهامة إلى الشعب الموريتاني عقب جولته التي قادته إلى 36 مقاطعة من أرض الوطن الغالي .
وهذا هو نص الرسالة كما جاءت من المصدر :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أيها المواطنون أيتها المواطنات، بعد مضي ثلاثة عشر يوما زرت خلالها ستة وثلاثون مقاطعة ...
يسرني أن أتواصل معكم من خلال هذه الرسالة لأعبر لكم عن بعض مشاعري؛ وأعتذر لكم؛ وأحذركم :
خلال زيارته لستة وثلاثين مقاطعة ألقى المرشح محمد ولد الشيخ أحمد ولد الغزواني ستة وثلاثين كلمة لم يتعرض فيها لأحد ممن يعتقد أنهم منافسه بكلمة واحد،ولم يذكر فيها أحدا بسوء.
لقد كانت اعتقالات 94 هي البداية الفعلية لانفصال التيار السلفي عن التيار الإخواني، حيث بدأ هذا التيار في التشكل بتدرج، وقد اعتمد في ذلك على ما يعرف بالليالي التربوية والدروس العلمية والمحاضرات والندوات، وكانت اهتماماته في الغالب منصبة حول العقيدة الإسلامية واتباع النبي صلى الله عليه وسلم ونبذ التقليد والتحذير من البدع والخرافات ومحدثات الأمور، لذلك أصبح خصمه الرئيسي ممثلا في الطرق الصوفية والفقهاء المقلدين الذين يقتصرون على تدريس الفروع المالكية دون