خلال زيارته لستة وثلاثين مقاطعة ألقى المرشح محمد ولد الشيخ أحمد ولد الغزواني ستة وثلاثين كلمة لم يتعرض فيها لأحد ممن يعتقد أنهم منافسه بكلمة واحد،ولم يذكر فيها أحدا بسوء. كأنت كل كلماته تصالحية مترفعا عن مواطن الخلاف وقد بدأ بذلك في أول خرجة له، فاتح مارس حاول ولد الغزواني أن يكون خطابه في تلك الزيارات جامعا ولم يبدي إنزاعجه ولاتذمره مما يحصل يوميا من عراك وتدافع المواطنين أثناء قدومه وخلال إيابه، تطور خطابه شيئا فشيئا حتى أصبح يلامس هموم ومشاكل المواطنين، أعتقد وهذ مجرد رأيي (إياك مانتغاب أعلى حد إمع راصو )أن جولته التي بدأها بواد الناقة وختتمها اليوم ببنشاب كانت ناجحة. بكل المقاييس إذا تم إستثناء بعض الأمور الشكلية. أرجوا أن يكون ولد الغزواني صادقا في كل مايقول وأن يكون للعهد عنده معناه كما قال في أول خطاب له. وسواء إختلفنا معه أم اتفقنا فقد أعطا درسا مهما لأهل السياسية وهو أن الخطاب الذي يحمل السياسي أو المشروع يمكن أن يقدمه دون إساءة لمن يخالفه الرأي وأن السياسية (ألا إبحر حد إعوم بكياس ) .
نقلا عن صفحة المدون المشهور / اسحاق الفاروق .