استدعت لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بالتحقيق شخصيات شغلت وظائف وزارية خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز
وتشمل الاستدعاءات كلا من:
1ـ يحي ولد حدمين الوزير الأول الأسبق
2ـ محمد عبد الله ولد أوداعه وزير المعادن ومدير اسنيم سابقا.
3ـ حسنة ولد اعل وزير ومدير اسنيم سابقا
4ـ جا ملل وزير العدل السابق 

أظهر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني حرصا واضحا على إضفاء بعد أخلاقي في خطابه السياسي وتعاطيه مع الشأن العام، إضافة إلى بعد إنساني نادر في السياسة المعاصرة عموما، وخاصة في سيرة من سبقه لحكم موريتانيا طوال العقود الماضية.

وقد ظهر ذلك جليا في عدة مواقف ومناسبات، منذ أول ظهور عام له معلنا ترشحه للرئاسة في اﻷول من مارس 2019 (وقبل ذلك حسب العارفين به)، لكنه برز بشكل خاص في مناسبتين بالغتي الدﻻلة والرمزية.

في أول تحد حقيقي للحزب الحاكم في ثوبه الجديد و برئيسه الجديد قادم توا من بعبع الدبلوماسية فضل ذلك الحزب و ذاك الرئيس عدم القيام بالدور المتوقع منهم حيال الهجمة الشرسة التي تواجهها بلادنا وسمعتها خارجيا جراء ادعاء عدد من أدعياء " حقوق الإنسان " من المتاجرين بمعاناة بعد شرائح المجتمعنا الطيب خارجيا حيث وصفوا البلاد و النظام القائم بنعوت لاتليق من قبيل " نظام لاترتايد " يحدث كل ذلك والحزب الحاكم و رئيسه في سبات عميق حيث لاتصريح يندد ولابيان يوضح موقفا

اعتبر الاستاذ الدكتور الكاتب و الباحث و الأديب الشيخ ولد سيدى عبدالله أن سبب الصورة النمطية التي ألصقها عدد من المتاجرين بالقضايا العادلة لحاجة في نفوسهم المريضة ببلادنا سببها في الأساس يعود إلى تقاعس الحكومة  وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج عن القيام بدورها على الوجه الحسن مما ولد فراغا حاول اولئك المتاجرون استغلاله وهو ماتم لهم .

الاستاذ الدكتور الكاتب و الباحث و الأديب الشيخ ولد سيدى عبدالله كتب مايلي :

أكد الدكتور محمد يحي احمدناه رئيس قسم الدراسات بمركز الصحراء أن قمة مجموعة دول الساحل الخمس التي تستضيفها نواكشوط هذا الأسبوع وبعدها الجمعية العمومية لـ"تحالف الساحل".

أفادت مصادر عليمة من داخل اورقة البنك المركزي الموريتاني " BCM " أن المدير السابق لمصرف موريتانيا الجديد " NBM " المدعو عبدالباقي ولد أحمد بوها يسعى منذ اسابيع لعرقلة خطوة أقدم عليها المحافظ الجديد للبنك المركزي السيد الشيخ الكبير مولاي الطاهر قصد انتشال مصرف " NBM " من إفلاس هو على حافته .

عاب كثير من رواد التواصل الإجتماعي على النائب البرلماني محمد بوي ولد الشيخ محمدفاضل تعليقا سطرته يمينه تعليقا على خبر عاجل اورده المدون " محمد يحي ولد ابيه " ناعيا فيه انتقال والدة الرئيس محمد جميل منصور إلى رحمة ربها الكريم الغفور المنان , وكون فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني اتصل على الرئيس جميل هاتفيا مقدما له واجب العزاء في رحيل والدته ـ و نعم ما فعل ـ .

لقي مقترح تقدم به الكاتب الصحفي المعروف العميد " محمد عبدالله ممين " ترحيبا كبيرا وتفاعلا على منصات التواصل الإجتماعي من طرف عدد كبير من النخبة الموريتانية , مقترح العميد " محمد عبدالله ممين " اعتبره مراقبون ـ إن طبق بحذافره ـ حلا جذريا لمشكل طالما ارق الموريتانين وانقسموا حوله بين ناف لوجده و قائل بوجده بل تجذره ممارسة وسلوكا .

مقترح العميد " محمد عبدالله ممين " سطره في التدوينة التالية  :

كتاب جديد حول بيرام ...

في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة موجعة وقاسية وجهها الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني للرئيس السابق " عزيز" و كانت متوقعة منذ اول ايامه في القصر الرمادي تمثلت في تحييد رجل الرئيس السابق "عزيز " المقرب منه و المدلل المدعو " احميده ولد اباه " الذي حظي بكل الامتيازات طوال حكم ولي نعمته " عزيز " وخلال حكمه عاث في الارض فسادا ثم اقتحم اسرار الناس وكشف عوراتهم ـ ظلما وعدوانا ـ تزلفا منه لولي نعمته ولم يسلم منه أحد حتى الرئيس ولد الشيخ الغزواني نفسه

وجه العالم العلامة و الحبر الفهامة المفكر النابه حمدا ولد التاه ضربة موجعة لدعاة العلمانية في بلادنا من خلال مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع يوضح فيه دلالة مفهوم " العلمانية " وحقيقة أهلها و اتباعها .

الفيديو تم تداوله لسلمل بعد موجة اعتقالات شنها الأمن الموريتاني على اتباع ذلك المنهج الدخيل على البلاد و وسط استنكار لمقولات صدرت عن بعضهم يمجها الطبع و الذوق السليم ويرفضها الدين ويتصدى لاصحابها .