إعلانات

كاتب موريتاني كبير ,, يُلْقى باللائمة على الحكومة في سبب سوء صورة البلد في الخارج

اثنين, 24/02/2020 - 10:29
الاستاذ الدكتور الكاتب و الباحث و الأديب الشيخ ولد سيدى عبدالله

اعتبر الاستاذ الدكتور الكاتب و الباحث و الأديب الشيخ ولد سيدى عبدالله أن سبب الصورة النمطية التي ألصقها عدد من المتاجرين بالقضايا العادلة لحاجة في نفوسهم المريضة ببلادنا سببها في الأساس يعود إلى تقاعس الحكومة  وممثلياتها الدبلوماسية في الخارج عن القيام بدورها على الوجه الحسن مما ولد فراغا حاول اولئك المتاجرون استغلاله وهو ماتم لهم .

الاستاذ الدكتور الكاتب و الباحث و الأديب الشيخ ولد سيدى عبدالله كتب مايلي :

" السكوت الرسمي على أكاذيب الصحافة والشخصيات الدولية المتعلقة بالبلد هي السبب في ارتباط صورة الوطن بقصص وممارسات غريبة، لا يصدقها عقل..
مرة اطلعتُ على حوار غريب في تويتر بين بعض الخليجيين يتحدثون فيه عن سوق في موريتانيا لبيع العبيد ويناقشون الأسعار ومميزات كل سعر...
وقد تحدثتُ عن ذلك في تدوينة سابقة، وأشرت إلى دور الدولة ووزارة الخارجية والسفارات ووسائل الاعلام في نفي هذه الغرائبيات أو تأكيدها ..
اليوم يتحدث صحفي موريتاني مشهور عن حديث لأحد الاسبان يقول فيه إنه وقف شخصيا على حالة غريبة تؤكد تجذر العبودية في موريتانيا واقتناع الأنظمة والشعب بها، وهي أن شابا تزوج بوالدته لأنها في الأصل أمَة مملوكة لوالده...
الغريب أن هذا الاسباني يؤكد حضوره للحادثة وأنه كان موجودا في البلاد ضمن حملة المترشح بيرام ...
مثل هذه القصص سواء سوق العبيد أو قصة الزواج بالأم مضرة بسمعة البلد وسمعة الشعب .. وعلى جميع الوطنيين من جميع الاعراق احتراما لضمائرهم ودينهم وذواتهم تكذيبها والتنديد بنشرها، وبمن روجها...
أما الدولة فعليها التحرك الآن من اجل اتخاذ الاجراءات القانونية ضد هذا الشخص الاسباني الذي تقوّل على البلد وساكنته وعقيدته...
حتى مثل هذه القصص لم يعد موجودا في شعوب الغابات البدائية..
سكوت الدولة عليه، واستخفافها به، مضر ولن يقرأه الآخر ببراءة...
والقضايا العادلة عادلة في ذاتها، ولا تحتاج لبهارات من الخرافة والكذب ..." .