
علّق الكثيرون آمالا جساما على معالي الوزير الدكتورالطالب ولد سيدي أحمد أيام تسلمه لمهامه في حكومة المهندس اسماعيل ولد الشيخ سيديا كوزير للتشغيل و الشباب و الرياضة لما اظهره من نشاط و رغبة في النهوض بقطاعه و ابتعاده من الروتون الملل و الرتابة الابروتوكولية المقيتة , لكن ذلك الأمل للأسف الشديد بدأ يتلاشى إن لم نقل يتبخر بفعل وقوة المافيا التي تتحكم في الوزارة منذ امد بعيد و التي كلما جاء وزير اغلقت حلقتها عليه و جعلته ـ مكرها ومرغما ـ يرتمى في احضان