كان جليا أن التداعيات الأخيرة في منطقة الساحل مآلها حدوث تغييرات عميقة على المستويات المحلية، والإقليمية، والأجندات الدولية في المنطقة، كاستحقاق لم يعد يقبل التأجيل.
تبدو مالي - لأسباب وجيهة - الأولى في هذا المضمار، متقدمة على الدول الأخرى، حتى تلك التي تتقاطع معها في ظروفها العامة، أمنية، وسياسية، واجتماعية.