
جلست تعد الشاي في زاوية الغرفة كالعادة، قبالة المصباح الجانبي الواقع يمينا، بعد أن أطفأت الأضواء الرئيسية، بحيث كشف انعكاس الضوء الجانبي بشرتها العربية الصافية بسحنة إفريقية لاتخفى، وأظهر اخضرار ملحفتها اللافت، وأبان لمعان القلادة الذهبية المتدلية على جيدها، وكأنها هلال السابع من رمضان، والعقد الفضي بنجمة ذهبية على المنحر..