خلال الأسابيع الماضية، وبفعل أزمة السلطة في جمهورية غامبيا الشقيقة، ظللت نذر الحرب والتصعيد منطقتنا بفعل التهور غير المحسوب العواقب، والجنوح الى استخدام العنف الأعمى لحل أزمات سياسية لا تحتمل غير التفاوض والحكمة والتعقل والعمل الجاد على تجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى هاوية الحرب والعنف الذي يمزق نسيجها الاجتماعي ويعصف باستقرارها ويفتح الباب واسعا أمام التدخل الأجنبي.