لَو كان الخلاف بين السنة والشيعة خلافا سياسيا لما كان من علماء السنة جمهور عريض يناصب بني أمية العداء، ويرفض ولايتهم، ويؤلف في منكراتهم السياسية والشرعية..
لو كان موقف الشيعة من علي رضي الله عنه وآل بيته موقفا سياسيا صافيا لأخذَ الأمَّةَ في مسار آخر غير الذي أخذها إليه الموقف السياسي لمن شايع بني أمية من أهل السنة، لكن موقف الشيعة لم يكن إلا مذهبا عقديا فاسدا..