يَفْتَخِرُ جميع الموريتانيين في نواديهم العامة ومجالسهم الخاصة منهم من "يصدع" بذلك و منهم من "يُخَافِتُ" به -حسب منسوب التأثر بالموالاة و المعارضة -بتوفر نعمة الأمن و الاستقرار، خصوصا حين يستحضرون بكل حسرة و أسي و تعوذ و "أصبع في التراب غَرِيسٌ" ما تُتَخَطًفُ به دولٌ إفريقية و عربية وَازِنَةً من فِتَنٍ و حروب و قتل و أحادية و جور و دكتاتورية..