
العديد من وزراء العشرية الذي محقوا الأخضر واليابس وما بينهما، هم الآن ما بين سفير ورئيس مجلس إدارة أو مدير مؤسسة وطنية كبرى... هل بعد تقرير محكمة الحسابات من عذر لإقالتهم ومحاسبتهم على ما قاموا به من نهب وفساد واستهتار بمقدرات شعب يعيش ثلاثة أرباعه تحت خط الفقر وفي قاع المرض والأمية والبطالة.. هل سيمر هذا التقرير مر الرياضة؟... ثم ألا يخجل هؤلاء من أنفسهم وهم يقرأون صحيفة سرقاتهم منشورة على صفحات الزمن ؟