بعد أن تمكنت شركة شنقيتل للاتصالات " فرع شركة سوداتل السودانية " من مص عرق ودماء المواطن الموريتاني بسرقة اماله مقابل خدمات غاية في الرداءة طوال الـــ 15 سنة الماضية تحاول اليوم عبثا ذر الرماد في عيون حيث تعمدت عبر ماكينتها الإعلامية ذات التوجه الإديلوجي المعروف من إيهام الرأي عام على ان لها ذراعا خيرية تقوم من خلالها بتقسيمات في شهر رمضان الكريم , ناسية أو متناسية أن المواطن يكفيه أن تكون خدماتها على المستوى في مقابل المليارات التي تأخذها مقابل