إعلانات

على رسلكم مسغارو ولد اغويزي ليس ممن ينقم أو ينتقم

اثنين, 13/02/2023 - 20:54
الشيخ سيد محمد محمد المهدي بوجرانه .

لست هنا في وارد الدفاع عن مدير الامن ولم يحالفني الحظ أن أكون من جواسيسه أو جواسيس وزارة الداخلية (امابين بعد الاهومه). واعتقد جازما أنني أقرب من عديد المتواجدين على هذا الفضاء الازرق، لعائلة الضحية اجتماعيا على الأقل، ولا أبيع دمه بكنوز الدنيا، بل وددت لو أستعير من اليمامة بنت كليب، بكائيتها، لأقول (اريد الصوفي حيا)، لكن الحق والحق أقول ما عهدنا الفريق مسغارو ول اغويزي ينتقم لنفسه أحرى لابنه، ولو أنصف الدهر فهو ليس بحاجة لشهادتي ولا تدويني لانه ببساطة يمتلك علاقات قوية وطيبة ومتشعبة مع الكثير من سدنة القلم ومختلف الاعلاميين البارزين والفسابكة المحترفين(والتالي ايجي الناعر).
 علاقتي بالفريق أقوى من الذين سبق ذكرهم لانها مبنية على التقدير والإحترام وإعجابي الشخصي بالرجل بغض النظر عن الروابط التاريخية التي يضيق المكان والوقت عن سردها .
لادخل لمدير الأمن البتته ولا نجله بالقضية على الاطلاق، اللهم إذا تعلق الأمر بالناحية الادارية، كون المفوضية تتبع لإدارة الامن، وما دمنا نثمن أداء المدير العام المتميز فهو بالمقابل يتحمل مسؤولية اخفاقات عناصره.
كم من مدون وإعلامي هاجم الرجل ونجله، اتحداهم جميعا إن كان أحدهم أوقفت سيارته جراء ذلك، كم من المداد سال تشهيرا وتجريحا إبان انحياز مسغارو حينها لأمن موريتانيا واستقرارها عشية إنقلاب  السادس من اغسطس 2008، كم وجهت إليه من التهم يوم تعيينه قائدا للقوات الخاصة، كم من المؤامرات تعرض لها إبان توليه قيادة أركان الحرس الوطني.
هل انتقم من أحد، هل صفى حسابات ضد خصومه السياسيين.
كيف لرجل تجاوز كل هذه العقبات ونرى أصحابها اليوم أخلاء تربط الرجل ببعضهم علاقات ودية محترمه.
إن دل هاذا على شئ فإنما يدل على أن الرجل يمتلك قلبا طيبا وأخلاقا عالية، بغض النظر عن ما يذهب إليه البعض من حدث يطال شابا هداه الله لفعل الخير وخدمة المجتمع، ويصر خصومه على حشره في تلك الهفوات.
ولا يفوتني هنا أن أنوه أن المرحوم الصوفي لم يتعرض أبدا بسوء لا لمدير الأمن ولا لنجله. 
ختاما إذا كان رب العزة والكمال يقول: ( فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) فما بالك بنا نحن البشر، الأمر يتطلب فقط الاستشفاء  عن أمراض القلوب،  لانبغض ولانحقد ولا نحسد.
 ولله الأمر من قبل ومن بعد
الشيخ سيد محمد محمد المهدي بوجرانه .