زارَ الرّئيسُ المؤتَمَنْ
بَعضَ وِلاياتِ الوَطنْ
وحينَ زارَ حَيَّنا قالَ لنا :
هاتوا شكاواكُم بصِدقٍ في العَلَنْ
ولاتَخافوا أَحَداً..
فقَدْ مَضى ذاكَ الزّمَنْ .
فقالَ صاحِبي (حَسَنْ) :
ياسَيّدي أينَ الرّغيفُ والَلّبَنْ ؟
وأينَ تأمينُ السّكَنْ ؟
وأينَ تَوفيرُ المِهَنْ ؟
وأينَ مَنْ يُوفّرُ الدّواءَ للفقيرِ دونَما ثَمَنْ ؟
ياسيّدي
لمْ نَرَ مِن ذلكَ شيئاً أبداً .