يلاحظ المتابعون للشأن السياسي في موريتانيا ـ دون كبير عناء ـ أن الفشل و عدم التوفيق حليف للوزير الناطق باسم الحكومة المدعو / محمد الأمين ولد الشّيخ في كل خرجاته الإعلامية ـ الباهتة شكلا ومضمونا ـ (ولكلام ما ينقال كامل ) وهو الشيئ الذي بدأ الرئيس ولد عبد العزيز يتذمّرُ منه و يدفع ثمنه من تذمر الشارع العام و عدم تصديقهم لكل ما يصدر عن هذا الوزير المثير للجدل و الشّفقة معا .
آخر الأخبار تفيد أن الرئيس ولد عبد العزيز حدّث بعضا من مُقربيه عن تشاؤمه من الوزير ولد الشّيخ و كثرة اغلاطه الكارثية و فشله الذريع في كل خرجاته وعدم قدرته على توصيل الرسائل التى يّحَمّلُ ـ على بساطة المهمة وسهولتها ـ , ومن الطريف المضحِكِ في تعاطى الرئيس عزيز مع وزيره ولد الشّيخ ـ وشرُّ البلية ما يضْحِكْ ـ أنه في إحدى المرّات خاطب أحد الوزراء ولد الشيخ قائلا الدكتور فرد الرئيس عزيز مَهْوَنْهَ عَنْدَكْ , وهو ما أحرج الوزير غاية لكنّهُ أخافها في نفسه ولم يّبْدِها ـ جّبنا و خوفا و تملُّقاً ـ .
هذا وقد سبق للوزير المثير للشّفقة المدعو / محمد الأامين ولد الشّيخْ أن أوْقَعَ الرئيس ولد عبدالعودزيز في عِدّةِ مآزق من قبيل :
ـ حديثة المُخْتلقْ عن تكاليف محروقات الجيش الوطني .
ـ وقوعه في أخطاء لغوية كارثية ـ وهو المُنحدِرُِ من مجتمع يُعتبرُ معْقِلاً من معاقلِها ـ من قبيل بسطه لتاء " المواساة و الوفاة " . و لحنه القبيح في تكسيره للكلام شر تكسير .
ـ ردّه المخْزِى و الغير مسؤول على سؤال سابق أدى إلى غضبِ شريحة عرضية من الإخوة الزنوج .
ـ ردّه المخْزِى و الغير مسؤول على سؤال سابق يتعلّقُ بقضية المسيئ ولد امخيطير وهو ما اعتُبِرَ يومها تدخل سارف منه في اختصاص العدالة .
ـ تشبيهه المُقَزِّزْ للشعراء بالصحابي الجليل حسان بن ثابت رضي الله عنه و للرئيس ولد عبد العزيز بسيد ولد آدم صلّ الله عليه وسلّم و كرّم و عظّم .
ـ فضيحة اجتماعية من العيار الثّقيل قد نشرنها على الرابط التالي : http://essabq.info/node/4893
كل ذلك غيظ من فيظ لهفوات الوزير المثير للجدل والشّفقة و السُّخْرِيّةِ معا .