ابدت اوساط سياسية موريتانية مطلعة خشيتها أن يكون العقيد المتقاعد : أحمد بمه ولد بايه قد اصيب بالجنون بعد رفض الرئيس عزيز طلبات متكررة للقاءه , وذلك بعد طرده من أخر منصب شغله وهو والي ولاية تيرس الزمور .
إن الحق فى الحرية هو حق من الحقوق الأساسية للإنسان التى لا تتم العدالة الاجتماعية فى غيابه. وعندما يتمتع الناس بالحرية ويشاركون فى وضع القرارات التى تمس حياتهم يتحقق العدل. ومن ثم تحسين الاوضاع المعيشية وتحسين القدرات البشرية، تنمية للانسان المواطن، وهذا ما تتطلب العدالة الاجتماعية تحقيقه، وذلك بالحق في امتلاك القدرات، شرط الاستفادة من الفرص المتاحة، والتكافؤ فى التنافس على الفرص وهو الشرط الاهم في البعد الاقتصادى.
شكك الفقيه : إسلم ولد سيدي المصطف في اكثر من خرجة إعلامية أنه لم يقل مطلقا انه هو صاحب المقولة الشهيرة : " أنه يجب تحويل المساجد إلى مخابز .
و كنا فعلا ممن قبل عذره في ذلك ـ وإن كنا سمعنا ماقال كفاحا ـ لكن الرجل أقر بعد عشر سنوات عجاف بعظمة لسانه بتلك القولة , وذلك بحسب ماشهد به عليه أحد الشباب الخيرين دون اليوم في تعليق له قائلا :
مرّ الشيخ سليمان ولد الشيخ سيديا ذات ضحوة في انواكشوط ـــ وكان قد غادر العمل الحكومي قبلها بسنوات ـــ بجمع من الرجال يلعبون " اصرند" أو ظامه عند البعض. وسألهم عن سبب تواجدهم في أوقات الدوام فأجابوه أن البطالة هي السبب.
فطلب منهم أن يرافقوه جميعاً ليبحث لهم عن عمل؛ وكانوٱ يناهزون العشرين رجلاً من مختلف الأعمار والجهات والأعراق ولم يكن للشيخ سابق معرفة بأي منهم.
[▪️] حكم يبحث عن التروي.
[▪️] على ضواحي الجهل وفي أروقة شوارعه تنتشر ظاهرة (التكفير) وتتجلى، تصطاد المسلمين وتلقي بهم خارج مدينته، وتنفذ عمليات ترحيل قسرية لهم تطردهم خارج الإسلام وتذبحهم بسكين حار.
[▪️] إشهار سيف التكفير بدون مقدمات، ظاهرة قتالية مرعبة.
[▪️] من الذي منح هؤلاء صلاحية سلب الإسلام من آخرين وتجريدهم ثوبه، بلا ضابط ولا معيار حاكم.
بدأت يومية "الحياة" الموريتانية كبرى الصحف الموريتانية التي يديرها الزميل عالي محمد ولد أبنو نشر المذكرات السرية للرئيس الموريتاني الأسبق معاوية ولد الطايع "بناء دولة من الأنقاض وتوحيد شعب من النقائض" .
يكشف ولد الطايع في مذكراته هذه كنوزا من المعلومات التي ظلت طي الكتمان عن فترات مفصلية في تاريخ الدولة الموريتانية والحروب والأزمات والإنقلابات الناجحة و الفاشلة والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تعرضت لها موريتانيا في أحلك الظروف .
معظم رموز النظام السابق مسؤولون بشكل مباشر عن ضياع ربع قرن من عمر الشعب الموريتاني، وغير مؤهلين للحديث باسم الشعب أو التنظير عن الديمقراطية والحديث عن الحوار . إن الحوار آخر لغة كان يتحدث بها هؤلاء حين كانت عصي شرطتهم تقصم ظهور الأحرار وسجونهم تعج بالصحفيين والكتاب والمعارضين ورافضي التطبيع ونهب خيرات البلاد .
طالب وزير تعديل الدستور وفساد العدل الموريتاني ابراهيم ولد داداه، في أول مؤتمر صحفي تعقده ذيول عصابة ياي بوي للحديث عن موضوع شحنة المخدرات التي تمت عملية إحباط دخولها كما يقولون أو السطو عليها كما يفعلون عادة، في 5 فبراير 2016، باتخاذ حكم بالسجن المؤبد أو الإعدام بحق خلية المخدرات المعتقلة “أخيرا”، مضيفا أن العدالة ستأخذ مجراها بشكل كامل في الملف باستقلالية كاملة.(يقول بيرنارد شو “لماذا تحلف إذا كنت صادقا”؟).
زوجة المرحوم أحمدو ولد عبد العزيز النمساوية توكل مكتبا سويسريا للمحاماة لمتابعة اموال الراحل في البنوك الخارجية.
ومن اجل سلامتها بعد التهديدات التي تلقتها من مقربيين من الرئيس تتعاقد مع شركة أمنية ابريطانية من اجل حمايتها الشخصية .
وعبدالله الملقب "خمبيل" يعيد لعزيز ٢ مليار اوقية من اموال المرحوم التي كانت بحوزته.