لاحظ مراقبون أن قناة المحظرة التي تتبع لإذاعة موريتانيا الرسمية أصبحت تعيش على أرشيف الأشهر و السنوات الماضية بعد هجر العلماء لها و إعلانهم ذلك في بيان أرسلوا نسخة منه إلى "مراسلون" قالوا فيه "إن معاول الهدم و الإنحراف أصبحت تنخر المشروع الكبير الذي أطلقه الرئيس ولد عبد العزيز من خلال قناة المحظرة و إذاعة القرآن الكريم "
و قال المراقبون إن المادة التي تقدم قناة المحظرة اليوم هي مجرد أرشيف قديم باستثناء برنامج واحد أو اثنين
و كان المجلس العلمي للإذاعة أعلن تعطيله لنشاطاته و تزكياته و مراقبته للمادة العلمية المقدمة
و اختفت من الانتاج البرامج المهتمة بالعلوم المحظرية : " القرآن و علومه ، الفقه المالكي و أصوله ، اللغة العربية و آدابها ، و فضائل الأعمال و نصوصها " ، حيث يعود ما يبث منها إلى الأرشيف ـ و أحيانا تعاد الحلقة الواحدة سبع مرات في الأسبوع الواحد ؟!
و أمام الطاقم المشرف على الإذاعة و المحظرة تحد كبير اليوم هو كيف ستواجه هذه المؤسسة الهامة " شهر رمضان الكريم الذي أصبح على الأبواب .. الذي يركز فيه المشاهدون على البرامج الدينية و المحاضرات العلمية .... خاصة مع فساد العلاقة مع المجلس العلمي الذي كان يتولى جزء مهما من ذلك الدور فضلا عن إشرافه على المسابقات القرآنية ...."