على أثر عدم إشراك الحزب الحاكم لمستشارى الوزير الأول المهندس ولد حدمين و كافة المكلفين بمهام في الوزارة الأولي في لجان التحسيس لصالح التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الرئيس ولد عبدالعزيز , قرر أولئك المستشارون و المكلفون بمهام العمل بكل ما أتيح لهم من وسائل وإمكانات عرقة عمل تلك اللجان التى قرر الحزب الحاكم إرسالها للداخل قصد التعبئة و التحسيس لتلك التعديلات المقترحة , وقد جاء ذلك كردة فعل على ما اسماه أولئك بالحملة المنهجة ضدهم من رئيس الحزب الحاكم ولد محم و طاقمه الضيِّقِ .
مصدر مُقرَّبُ من أحد ألصق أولئك المستشارين بالوزير الأول واكثرهم نفوذا صرّح لأحد مقربيه أنهم قرروا إفشال مهمة لجان الحزب في كل من الحوضين ولعصابة على أقل تقدير باعتبار تلك الولايات الثلاثة محل عمق أغلب أولئك المستشارين و المكلفين بمهام في الوزارة الأولى .
المصدر ذكر كذلك أن جانبا آخر من العمل سيرى النور في الأيام القادمة وهو العمل على زعزعة الثقة في قيادة الحزب الحالية و العمل على تشويه الصورة النمطية عنها في اوساط مناضلي الحزب و تشجيع الشباب المغاضِب من أجل التعبير عن مغاضبتهم بكل الوسائل وشيطنة اللجان التى قرر الحزب ارسالها للداخل .
كل تلك التجاذبات اعتبرها مراقبون تأتى في ظل عدم رضى أولئك المستشارون و المكلفون بمهام من منعهم و حرمانهم من عضوية تلك اللجان .